فى الثانى والعشرون من نوفمر القادم ينطلق السباق من أمام هرم هواره بالفيوم لمسافة 100 كيلو متر متصلة، مروراً بهرم ميدوم ثم هرم الليشت ثم الهرم المنكسر بدهشور وتكون نهاية السباق بالهرم المدرج بسقارة.
السباق تتناقله وكالات الأنباء العالمية، إضافة إلى عرضه فى وسائل الإعلام والتليفزيونات المحلية، حيث يعد أحد عناصر أجندة المناسبات السياحية لوزارة السياحة التى تروج للسياحة الرياضية والسياحة الصحراية فى مصر، كما يعد فرصة للتأكيد على تنوع وثراء المقصد السياحى المصرى، وتذكيرا للعالم بعظمة الأهرامات التى يمر السباق بمعظمها.
يقام السباق سنويا والذى تنظمه شركة إيفنت سبورتس للعام الثالث عشر على التوالى تحت رعاية كل من وزارة السياحة المصرية وبمشاركة هيئة تنشيط السياحة إحياءً لهذا التقليد الفرعونى القديم، وهو العدو لمسافة 100كم فى نفس خط السير الذى سلكه قدماء المصريين.
ويذكر أن عالم المصريات أحمد موسى اكتشف فى 1977 قطعة من الحجر أثناء قيامة بالحفريات، عبارة عن نقوش فرعونية، تحدثنا عن سباق فى الجرى لمسافة حوالى 100 كيلو متر قام به جنود الفراعنة، وتبين أن السباق جاء فى عهد الملك طهركا "690 إلى سنة 665 قبل الميلاد"، حيث ذهب الملك إلى معسكر الجنود ليتفقد الأحوال فوجدهم فى لياقة بدنية عالية ويقومون بالتدريبات بمهارة فائقة فأرسى قواعد السباق.
وكان يقام هذا السباق فى المنطقة بين سقارة وواحة الفيوم، كما شارك الملك بنفسه فى جزء من السباق، لإظهار اهتمامه بالرياضة، ومن ترجمة النقوش ظهرت لنا مفاجأة وهى أن الحاصل على المركز الأول قطع المسافة فى 8 ساعات فقط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق