بالصور وزير الأثار: افتتاح المتحف المصرى الكبير أغسطس 2015

الثلاثاء، 10 يناير 2012


أعلن محمد إبراهيم وزير الأثار، افتتاح مشروع المتحف المصرى الكبير فى أغسطس عام 2015 القادم وفق أحدث التقنيات العالمية فى مجال المتاحف على مستوى العالم. لتقدم مصر أكبر متحف للأثار فى العالم والذى سيكون رسالة للانسانية كلها، تؤكد أن المصريين دعاة بناء وحضارة وتشييد وليس دعاة هدم وتخريب.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذى أقيم اليوم لتوقيع عقد تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع المتحف المصرى الكبير بين وزارة الآثار والشركات المنفذة والتى تم اختيارها وفقا لمناقصة عالمية هى شركتا بى سكس البلجيكية وأوراسكوم المصرية.

وقد تم توقيع العقد بمقر مشروع المتحف المصرى الكبير بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى بحضور ممثلى الشركتين وممثلة هيئة التنمية الدولية اليابانية (الجايكا) وقيادات وزارة الاثار واعضاء اللجنة العليا المشرفة على مشروع المتحف وعدد كبير من ممثلى وسائل الإعلام والصحافة المصرية والعالمية.

وأكد وزير الاثار، فى كلمته، أنه من حسن الطالع أن يوقع عقد المرحلة الاخيرة فى شهر يناير شهر ثورة المصريين، ومصر تستعد للاحتفال بالذكرى الأولى لثورتها العظيمة ، لافتا إلى انه يوم عظيم ليس لشعب مصر وحدها ولكن للعالم كله، لأن المتحف المصرى يشكل مشروعا مهما تقدمه مصر للبشرية كلها من خلال أكبر متحف للاثار فى العالم يضم أعظم وأعرق حضارة عرفها التاريخ حضارة المصريين عبر سبعة الاف سنة.

وقال إنه لن تتوقف عظمة هذا المتحف على المساحة أو المقتنيات فقط، ولكن لإقامته على أحدث تكنولوجيا عالمية فى العرض المتحفى وإقامة المتاحف على مستوى العالم، فمصر تقدم للعالم مؤسسة ثقافية حضارية ذات قيمه فريدة.

وأضاف أن تكلفة مشروع المتحف المصرى تبلغ 5 مليارات جنيه منها قرض من هيئة التنمية الدولية اليابانية (الجايكا) بمبلغ 300 مليون دولار يسدد من عائد المشروع بعد الانتهاء منه بفترة سماح عشر سنوات وتسدد من دخل المتحف.

وأشار وزير الاثار إلى أن المتحف المصرى الكبير بجانب قيمته الثقافية والحضارية سيكون مشروعا اقتصاديا مهما من الناحية الاقتصادية يوفر الكثير من فرض العمل والدخل القومى لمصر من عائد الزيارة السياحية، لافتا إلى أن المشروع يوفر حاليا خمسة الاف فرصة عمل وسيوفر بعد الانتهاء من المشروع وتشييده بالكامل 15 فرصة عمل أخرى.

وأضاف وزير الاثار أن سيتم فور توقيع العقد اليوم تنفيذ المرحلة الثالثة على الفور وتشمل إنشاء المبنى الرئيسى للمتحف وصالات العرض المتحفى وتنسيق الموقع العام ليكون هدية مصر للعالم فى القرن الحادى والعشرين ضمن إنجازات ثورة 25 يناير، ليؤكد للعالم أجمع عظمة الدور الريادى المصرى قديما وحديثا، وأن مصر ما تزال قادرة على إنجاز وتقديم المشروعات الثقافية الكبرى التى تليق بمكانة مصر الحضارية كدولة عظمى ثقافيا.

واستعرض وزير الاثار بدايات المشروع منذ ان كان فكرة وحتى الان، مشيرا إلى أن أساس إقامة المتحف المصرى الكبير هو أن المتحف المصرى بالتحرير أصبح لا يستوعب كل القطع الأثرية التي يجب أن تعرض أمام السياحة الدولية والمحلية، حيث يضم المتحف بالتحرير مائة وخمسين ألف قطعة، فضلا عن أن الاف القطع موجودة بالمخازن تحتاج إلى العرض الذى يليق بها، فكان قرار اقامة مشروع اكبر متحف فى العالم على مساحة 117 فدانا فى منطقة التاريخ والحضارة بجوار أهرامات مصر.

كان وزير الاثار قد أعلن منذ أيام الفائز بتنفيذ وتشييد المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع المتحف المصرى الكبير، حيث أعلن رسميا أن المناقصة رست على شركتى بى سيكس البلجيكية وأوراسكوم المصرية وذلك بناء على قرار لجنة البت برئاسة الحسين عبد البصير المشرف العام على المتحف لإختيار أفضل العروض المقدمة من الشركات فنيا وماليا.

من جانبه قال الحسين عبد البصير المشرف على المشروع، إن مشروع المتحف المصرى رمزا عالميا يمثل ثقافة الأمس واليوم وسيشكل فى نفس الوقت مصدرا قويا لدعم الاقتصاد المصرى عن طريق الإسهام فى تنمية السياحة، حيث سيجذب الملايين من السائحين كل عام باعتباره سيضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية، كما سيؤثر على المستوى الثقافى والاجتماعى وسيرفع الوعى بين المصريين، خصوصا من الشباب، بالتراث الثقافى عن طريق الأنشطة الثقافية والتعليمية.

جدير بالذكر ان مشروع المتحف المصرى الكبير الذى تقيمه مصر حاليا هو مشروع مصر الثقافى للعالم للقرن الـ21 ليكون أكبر متحف فى العالم من حيث القيمة والمساحة والمقتنيات وليكون أكبر مزار سياحى وثقافى وتاريخى أثري فى المنطقة العربية والشرق الأوسط.

كما تقرر نقل مراكب الشمس من جوار هرم خوفو الأكبر بالجيزة إلي المتحف الجديد الذي سيتصدره تمثال رمسيس الثاني الذي تم نقله من ميدان رمسيس عام 2006 ، والذى يبلغ وزنه حوالى 83 طنا فيما تربط المعامل والمخازن بالمتحف 3 أنفاق تحت الأرض.

كما سيحتوي المتحف على مجمع للمتاحف النوعية منها متحف للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة لتربية النشىء من الصغر على حب الاثار كما سيضم منطقة ترفيهية على مساحة كبيرة تتضمن على حدائق ومطاعم.

وخصص للمتحف 117 فدانا على بعد كيلومترين ونصف الكيلو متر من هضبة الأهرامات على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وتبلغ مساحة البناء حوالي 120 ألف متر مربع ليحتوي المتحف على قطع أثرية تغطي 3500 عام من التاريخ المصري، إضافة لحوالي 25 فدانا من الخدمات والحدائق العامة والمناطق الترويجية تتاح علي مدار 24 ساعة يوميا لزائريه.

وتقرر أن يكون المتحف مركزا عالميا للاتصالات المتحفية باستخدام شبكات الأقمار الصناعية في الاتصال مع المتاحف العالمية والمحلية، وتقدر تكلفة مشروع المتحف المصرى الكبير بنحو 550 مليون دولار منها مائة مليون تمويل ذاتى والباقى بواقع 300 مليون دولار قرض يابانى يسدد بعد فترة سماح على مدى عشرين عاما، إضافة الى 150 مليون دولار من التبرعات والمساهمات محليا ودوليا.

صور المجسمات وتظهر مدى ضخافة المتحف 







0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة السياحة المصرية © 2011 | Designed by Interline Cruises, in collaboration with Interline Discounts, Travel Tips and Movie Tickets