حملة الكترونية لانقاذ السياحة المصرية بسواعد شبابها

بقلم / احمد نصار - الخبير والمفكر السياحى ورئيس التحرير    

جميعنا يعلم  - كبيرنا وصغيرنا وخاصة من يستفيدون بالقطاع سواء كان عمله هذا مباشر وهم العاملين بصفة مباشرة فى تقديم الخدمات والعمل السياحى أو غير مباشر وهم من يعتمدون على دخلهم من خلال عمل يرتبط بالقطاع - حالة الركود السياحى الذى تمر به مصر نتيجة الاحداث الاخيره التى تمر بها البلاد وكم تأثرت نسبة الاشغالات الفندقية لتصبح اقل من 10 % فى فنادق الاقصر واسوان و0% لبعض الفنادق العائمة وحتى الثابتة  و اقل من 30% لفنادق شرم الشيخ والغردقة والبحر الاحمر لتتكبد السياحة خسائر ملايين الدولارات اسبوعياُ

وكم لهذا اثر بالغ عالى العاملين فى القطاع السياحى سواء العاملون المباشرون او غير المباشرون ومن يعولونهم من المصريين وهم يتراوح عددهم من 4 الى 5 مليون مصرى

معظم تلك الشريحة الكبيرة من المصريين انقطع بهم سبيل معيشتهم وليس لهم مصدر اخر للدخل ولان دخلهم يعتمد على اكثر القطاعات الخدمية حساسية  والذى يتأثر بصفة مباشرة بالاحداث السياسية والتقلبات الاجتماعية فى البلاد وبدورى كاحد العاملين والمهتمين بالقطاع السياحى ولايمانى بان القطاع السياحى لن تقوم له قامة الا باتحاد ابنائه واهتمام وزارته و الهيئات العاونة له فى الدولة ودورى تجاه وطنى قمت باطلاق 

حملة الكترونية لانقاذ السياحة المصرية بسواعد شبابها

تهدف تلك الحملة الى ابراز الصورة السياحية الحقيقة لمصر الى العالم اجمع وتحفيز ابناء القطاع السياحى وغيرهم من خارج القطاع من المصريين الشرفاء لمبادرتهم فى تلك الحملة والذين لن يكلوا جهداً لانقاذ السياحة المصرية من الضياع وستقوم الحملة بالتسويق ونشر الخدمات وما تتمتع به مصر من مميزات سياحية رائعة حباها الله بها.

نظرة على الحملة 

تقوم الحملة الكترونيا  باستخدام موقع التواصل الاجتماعى الاشهر فى العالم " فيسبوك "  فى التسويق والدعاية و ابراز الصورة الحقيقية لطبيعة ما يحدث فى مصر وكذلك التركيز على الدعاية والتسويق لمميزات البلد السياحية واماكن الخدمات من فنادق عائمة وثابتة وقرى وشركات سياحية بل ومدن واقاليم سياحية بالكامل واصبح الفيسبوك احد اسهل وسائل التسويق ووصول الخدمات الى شريحة كبيرة من الجمهور داخل دولة الفيس بوك نعم اذا اطلقنا عليه دولة  ليصبح ثانى اكبر دولة فى العالم بعدد مستخدمين فاق المليار شخص من اكثر من 220 دولة حول العالم والركن الثانى من الحملة من خلال انشاء المدونات المجانية التى تقدمها الشركة الشهيرة بلوجر وهى عبارة عن مواقع الكترونية جاهزة مجانية تماماً بامكانك بسهولة انشاء موقع الكترونى فى 5 دقائق فقط.

الية التنفيذ

يقدم الفيس بوك الدعاية المدفوعة للصور والمقالات والاخبار والصفحات وغيرها وبمجرد نشر اعلان واحد سيقوم بالوصول الى الاف الأشخاص حول العالم بل والاجمل من ذلك امكانية تحديد الدولة التى ترغب فى وصول اعلانك اليها وهنا يصبح من السهل استهداف اسواق ودول وجمهور معين بل وفئة عمرية ولغة وجنس معين ويقدمها بأسعار تبدأ من 5 دولار لتصل فى المتوسط من 15 الى 30 الف شخص تعتمد على عدد الدول التى قمت باختيارها لوصول اعلانك اليها تستطيع استخدام تلك الخدمة سواء من خلال صفحتك الشخصية.

المبادرون فى الحملة سيقومون بانشاء صفحات سياحية بسيطة بأى لغة يجيدونها لمن يجيد اللغات الاجنبية واستخدامها فى الحملة والتسويق لها بالطريقة المدفوعة للوصول للسوق المستهدف.

فئة كثيرة من المصريين يملكون صفحات مختلفة عربية  وبلغات اجنبية لجمهور من جميع الدول سيقومون بنشر على الاقل موضوع واحد مختصر او صورة لمعلم سياحى سواء قرية او مدينة بلغة تلك الصفحة وايضا بامكانهم استخدام الخدمة المدفوعة لوصول اكبر عدد من الجمهور.

الطريقة الثانية فى الحملة وهى من خلال انشاء مدونات الكترونية وهى عبارة عن مواقع الكترونية مجانية تمام مقدمة من شركة Blogger.com بامكانك بسهولة انشاء مدونة شخصية جاهزة وتقوم باستخدام هذا الموقع فى الدعاية بالصور والخدمات السياحية ونشر الصورة الحقيقية الجميلة لمصر باستخدام الطريقة الاولى والثانية

وبتطبيق الطريقتين فى التسويق الالكترونى و بافتراض استخدام الطريقة الاولى المدفوعة وحدها و عند تطبيقها بواسطة 2000 مصرى  فقط بعمل دعاية سياحية تستهدف فى المتوسط 15000 شخص للدعاية الواحدة به سنضمن وصول منتجاتنا وعروضنا وخدماتنا السياحية الى 30 مليون شخص حول العالم ناهيك عن طريقة النشر الاخرى المجانية فى صفحات المتطوعين.

وبتطبيق الطريقة الثانية وهى الطريقة المجانية عبر مدونات ومواقع الكترونية ولنفترض انشاء 2000 موقع يتحدث بعدة لغات وبمتوسط زيارات يومية 150 زيارة فقط لكونه فى بداية الانطلاق و النشر سنصل الى ما يذيد عن 300 الف شخص حول العالم.

توصيات هامة

- دعم تلك الحملة بواسطة وزارتى السياحة والاثار المصرية وغرفة شركات ووكالات السياحة والسفر واندية التجارة الالكترونية بالجامعات المصرية.

- تسليط الضوء عليها والدعاية لها داخل مصر بتنظيم الندوات والحضور الاعلامى.
- تسليط الضوء على المصريين العاملين بالخارج ومشاركتهم فى الحملة من خلال اتحاد المصريين بالخارج والقنصليات و وزارة الخارجية