سياحة البالون فى مصر .. تقرير

الجمعة، 1 مارس 2013


الأقصر.. مدينة "المناطيد" طوال العام 



قبل حادث سقوط المنطاد الاخير بالأقصر ، لم يكن يعرف الكثيرون بوجود سياحة المنطاد أو البالون الطائر بمصر، ولا يوجد هذا النشاط سوى بعدة أماكن بالعالم أشهرها لندن وإسبانيا وتركيا وكينيا في أوقات معينة بالعام، لكن المكان الوحيد المتاح فيه هذا النشاط معظم أوقات السنة هو مدينة الأقصر، لملائمة الجو بها والمناظر الخلابة التي تتمتع بها.



يقوم "البالون" على فكرة أن الهواء الساخن أخف من الهواء البارد فيعلو فوقه، ولذلك يتم ملء الغلاف الداخلي للمنطاد بالهواء الساخن، فيصبح الهواء بداخله أخف من المحيط به، ويرتفع البالون في السماء، ثم تبدأ الرحلة بعد تحديد موقع ملائم للإقلاع، بملء غلاف البالون بالهواء وتوجيه مروحية كبيرة لتبريد الهواء داخله، حتى يستطيع طاقم الطيران استقلاله، ثم يشغل الربان موقد الغاز المشتعل بأسفل المنطاد، لتسخين الهواء بداخله، وعند الإقلاع يزيد الربان حجم اللهيب لزيادة الغاز المتدفق لينطلق المنطاد مرتفعا للسماء.



ويستقر البالون عند مسافة محددة وحينها يتحرك بالسماء، ويستطيع مستقلو البالون مشاهدة شروق الشمس في سماء الأقصر، والضفة الغربية للنيل، والحقول والمزارع، والجزر على جانبي النيل، ومعبد الملكة حتشبسوت، وعند الانتهاء من الرحلة يهبط البالون من خلال الوسادة الهوائية التي يتم فتحها وسحبها أثناء الطيران، ليتمكن من الهبوط في أي مكان.
ويوجد بالأقصر عدد من الشركات المنظمة لرحلات البالون الطائر، وتتراوح مدة الرحلة من 40 إلى 60 دقيقة على ارتفاع ألفي قدم، وكانت سعة البالون فيما مضى تصل إلى 50 شخصًا، لكن بعد عدة حوادث مماثلة كان آخرها في 2009، تقرر الحد الأقصى لعدد الراكبين في المنطاد الواحد إلى ثمانية أشخاص. 



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة السياحة المصرية © 2011 | Designed by Interline Cruises, in collaboration with Interline Discounts, Travel Tips and Movie Tickets